شغلت شغلت قضية إصلاح الأمم المتحدة اهتمام أساتذة التنظيم الدولى والمفكرين والخبراء وأمناء الأمم المتحدة على مدى عقود، وقد تعددت الجهود في هذا الصدد لإصلاح الأمم المتحدة بعد أن أصابها القصور والإخفاق. لعل أحدث هذه المحاولات كانت محاولة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من خلال طرحه خطتنا المشتركة، التى تبلورت في شكل موجزات محددة لقضايا متعددة تمت مناقشتها من خلال أعمال مؤتمر قمة المستقبل، الذي عقدت فاعلياته في مقر الأمم المتحدة في سبتمبر ٢٠٢٤، من أجل الوصول إلى توافق دولى جديد فى الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل مع حماية المستقبل، من خلال تكثيف الجهود للوفاء بالالتزامات الدولية ،القائمة، وكذلك اتخاذ تدابير عملية للاستجابة لما ينشأ من تحديات، واستغلال ما يُتاح من فرص، وقد تمت بلورة هذه الأهداف من خلال ميثاق من أجل المستقبل.