باحث اقتصادى أول بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية
10.21608/siyassa.2025.432419
المستخلص
في ظل الهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة على الساحة العالمية، تخيّم حالة من الترقب والحذر مع انطلاق فترة الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى التى تشهدها الساحة العالمية من أبرز سمات السياسة الاقتصادية للرئيس ترامب التركيز على النهج الحمائى فى التجارة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لسياسة أمريكا أولا، ويتعارض مع مصالح عدد من القوى الاقتصادية الكبرى، فضلا عن تعارضه مع المبادئ الرئيسية التى تقوم عليها المنظمات الاقتصادية الدولية، وبصفة خاصة منظمة التجارة العالمية. وقد أدت هذه السياسات إلى ردود فعل مماثلة من الدول المستهدفة، ما أدى إلى تصاعد التوترات الاقتصادية على الصعيد العالمى، وزيادة تكاليف الإنتاج في الولايات المتحدة والدول الأخرى، وانعكاس ذلك سلبيا على الاقتصادات العالمية بشكل عام.
)
مشاهدة على SCiNiTO