ترامب -۲,۰ : كيف تعيد السياسات الاقتصادية هندسة الداخل الأمريكي؟

المؤلف

الخبير الاقتصادي مسئول الملف الاقتصادى بمجلة السياسة الدولية

المستخلص

تعود إدارة دونالد ترامب للبيت الأبيض مستندة إلى رؤية اقتصادية لا تختلف في جوهرها عن سياساته خلال ولايته الأولى، لكنها هذه المرة أكثر حدة وأقل تدرجا. وكما كان الحال في السابق، فإن هذه السياسات لا تسعى إلى معالجة التحديات الاقتصادية ببطء أو ضمن مسار طويل الأمد، بل تعتمد على تغييرات فورية وجذرية، تهدف إلى إحداث تأثير سريع في الاقتصاد المحلى، بغض النظر عن التداعيات الجانبية المحتملة . وإذا كانت السنوات الماضية قد شهدت تباينا بين نهج ترامب وسلفه جو بايدن، فإن التحولات الحالية تأتي في صورة قطيعة تامة مع السياسات التى حاولت إدارة بايدن ترسيخها، ما يخلق حالة من الصدمة الاقتصادية التي لن تقتصر على الداخل الأمريكى، بل ستتردد أصداؤها عالميًا، مؤثرة في الشركاء التجاريين والأسواق المالية الدولية.

الكلمات الرئيسية