تشكل الكابلات البحرية عصب الحياة الرقمية بكل ما يمثله ذلك من أهمية تخترق كل لمجالات والقطاعات الحيوية عبر العالم، بالإضافة إلى تداعيات ذلك السياسية والاقتصادية الأمنية والعسكرية . ترجع قصة الكابلات البحرية إلى سنة ،۱۸۳۸ ، عندما انطلقت التجارب لأولى لهذه الكابلات، قبل أن يتم تشغيل أول كابل بحرى سنة ١٨٥٣ لربط السواحل الفرنسية الإنجليزية من أجل تيسير نقل أسعار البورصات عن طريق التلغراف