إذا سلمنا بأن الإرهاب ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والأديان والثقافات، وأن محاربته تستدعى تضافر الجهود كافة من مختلف الأطراف، وأن حربنا مع الإرهاب ليست حربا أمنية فقط، لأن الإرهاب ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه، ويتطلب كل وجه أسلوباخاصا لمواجهته، فإن محاولة فهم هذه الأوجه المتعددة تصبح ضرورة ملحة. أحد هذه الأوجه المهمة هو ظاهرة الانتشار الإرهابى العابر للحدود باعتباراته المختلفة الأيديولوجية والوظيفية والجغرافية والفردانية.