لتحقيق انتعاش قطاع الطاقة السوري تحت الإدارة الجديدة، ينبغي التغلب على التحديات الرئيسية من خلال استراتيجيات تشمل: تعزيز الحوار بين الأطراف المحلية والدولية لتحقيق توافق مشترك حول إدارة موارد الطاقة، وتقليل التوترات العسكرية حول المناطق الغنية بالطاقة لحماية البنية التحتية وجذب الاستثمارات.كما يجب العمل على تحقيق توازن بين المصالح الخارجية والمحلية عبر التعاون مع الدول والمنظمات الدولية مثل مصر، وإعادة هيكلة قطاع الطاقة لتحسين الشفافية والكفاءة، مع التركيز على الاستثمار في الطاقة المتجددة.إضافةً إلى توحيد الجهود العربية والدولية لدعم إعادة بناء القطاع وتقديم الدعم الفني والمالي. إنشاء صندوق عربي متخصص لدعم مشروعات الطاقة السورية قد يوازن تأثير القوى الإقليمية الأخرى وهذه الجهود ستعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا، مع فتح فرص تعاون كبيرة مع الدول العربية.