أدى الهجوم الخاطف الذي شنته الجماعات المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام في أواخر نوفمبر ٢٠٢٤، إلى إسقاط نظام البعث السورى الذي دام ستة عقود، وذلك في أقل من أسبوعين. ومع سيطرة قوات المعارضة على دمشق فر الرئيس السورى بشار الأسد من سوريا إلى موسكو في ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ ، وأصبح زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الرئيس الانتقالي لسوريا، الأمر الذي أثار مخاوف القوى الإقليمية والدولية كافة بسبب خلفية أنشطة الهيئة. بسبب أن الدول الأوروبية سارعت بالترحيب بتغير السلطة الذي حدث بسوريا خاصة فرنسا وألمانيا اللتين بادرتا بتولى مهام الوصول إلى تفاهمات مع الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.