الدور التركي في المرحلة الانتقالية بسوريا الأهداف والتحديات

المؤلف

باحث أول ومحاضر في العلوم السياسية

المستخلص

رحبت تركيا بإعلان  هيئة تحرير الشام السيطرة على العاصمة السورية فجر يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ ، وإنهاء حكم الرئيس السورى السابق، بشار الأسد بعد سفره لروسيا وأعلنت تقديم كل من الدعمين السياسي والاقتصادى لدمشق خلال المرحلة الانتقالية حيث تعد أنقرة إنهاء حكم انتصارا سياسيا لها كداعم للثورة السورية ، وفرصة لتحقيق أهدافها الجيواستراتيجية بسوريا التى يتصدرها القضاء على التنظيمات الكردية المسلحة (قسد) ما يعيد رسم خريطة النفوذ بشمال سوريا، حال تم، وهو ما وافق عليه  لرئيس السورى المؤقت خلال زيارته لتركيا في ٤ فبراير   ٢٠٢٥وقد تعهدت تركيا بتقديم جميع أشكال الدعم للإدارة السورية الجديدة لإعادة الإعمار وتشكيل جيش موحد ما ينذر بأن تصبح أنقرة الفاعل الإقليمي الأول في ظل تحولات جيوسياسية بالمشهدين الإقليمي و الدولي ، لا تزال تداعياته مستمرة علي سوريا و المنطقة العربية ككل .

الكلمات الرئيسية