احتفل الشعب السورى في الثامن من ديسمبر ٢٠٢٤ بنهاية حكم عائلة الأسد الذي دام نحو ٥٥ عاما،وما ترتب على ذلك من انتهاء نظام حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي هيمن على السلطة منذ عام ١٩٦٣ . ومع الابتهاج والفرحة، خيم الكثير من القلق وظهرت العديد من التساؤلات حول المستقبل، أبرزها : هل ستكون سوريا قادرة على تحقيق الانتقال السياسي إلى مجتمع موحد تعددى وغير طائفي، أم إنها ستنزلق إلى نظام أكثر استبدادا من الذي سبقه ؟