دخلت سوريا حقبة تاريخية جديدة بسقوط حكم بشار الأسد واستيلاء فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق فى الثامن من ديسمبر ٢٠٢٤، وستشهد هذه الحقبة تغيرات كبرى فى أدوار القوى الدولية والإقليمية المتدخلة فى الأزمة السورية، ما سيفرض تحديات متعددة أمام الإدارة الانتقالية فى سوريا، التى ستكون لها بالضرورة سياسات مختلفة لمواجهة هذه التحديات كسبًا للفرص وتجنبا للخسائر.