مع انتقال النظام الدولى من الأحادية القطبية إلى تعددية الأقطاب، ودخول هذا النظام إلى حقبة الصراعات بين القوى الكبرى، تتصاعد أهمية الوقوف على معايير قياس قوة الدولة، وكذلك كيفية توظيف السيناريوهات الاستكشافية والمعيارية لبناء قوة الدول فى العلاقات الدولية، ومدى قابلية تلك السيناريوهات للتحقق، وذلك لتحديد مدى تأثيرها فى مستقبل توازنات القوى في النظام الدولي.