أسهم التطور التقنى بشكل كبير وحاسم فى تطوير الاستراتيجيات العسكرية وتغيير أشكال الحروب ونتائجها، سواء من حيث أمدها وفعاليتها أو قدرتها التدميرية. فقد كان الإنسان يطور قدرته القتالية بقدر ما يطور كل المجالات الحيوية فى حياته، وربما بوتيرة أكبر بحكم أهميتها المصيرية فى حفظ وجوده الفردي والجماعي، ما جعل الصناعة العسكرية في قلب اهتمام الجماعات البشرية قبل أن تتحول إلى مؤسسات قائمة بذاتها فى ظل التطور التاريخي الذي عرفته بنيات الدول السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والتكنولوجية. هذا التطور عرف تسارعا كبيرا بفضل ثورة رقمية تتجاوز الحدود الإقليمية والسياسية وتفرض قواعدها وإيقاعاتها من خلال منظومة اقتصادية دولية لا تتحكم الدول فى كل تفاصيلها بسبب تعدد الفاعلين والمتدخلين من شركات عابرة للقارات ومستخدمى الشبكة العنكبونية وخبراء ونشطاء وجماعات ضغط تريد تحويل نقل هيمنتها من العالم الحقيقى إلى العالم الافتراضي.
الخالدي, محمد. (2025). الإستخدام العسكري للذكاء الإصطناعي بين المخاطر و قواعد الحرب العادلة. السياسة الدولية, 60(239), 296-300. doi: 10.21608/siyassa.2025.425007
MLA
محمد الخالدي. "الإستخدام العسكري للذكاء الإصطناعي بين المخاطر و قواعد الحرب العادلة", السياسة الدولية, 60, 239, 2025, 296-300. doi: 10.21608/siyassa.2025.425007
HARVARD
الخالدي, محمد. (2025). 'الإستخدام العسكري للذكاء الإصطناعي بين المخاطر و قواعد الحرب العادلة', السياسة الدولية, 60(239), pp. 296-300. doi: 10.21608/siyassa.2025.425007
VANCOUVER
الخالدي, محمد. الإستخدام العسكري للذكاء الإصطناعي بين المخاطر و قواعد الحرب العادلة. السياسة الدولية, 2025; 60(239): 296-300. doi: 10.21608/siyassa.2025.425007