في 11 أكتوبر 2024، مُنحت جائزة نوبل للسلام لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية تقديرًا لجهودها في مكافحة الأسلحة النووية. تأسست المنظمة عام 1956 من قبل ناجين من القنبلتين الذريتين اللتين أُلقيتا على هيروشيما وناجازاكي عام 1945. تدعو المنظمة إلى تعويضات للضحايا والناجين وتطالب بحظر الأسلحة النووية. أكد رئيس لجنة نوبل، يورجن واتنى فريدنيس، أن الجائزة تُمنح للمنظمة لجهودها من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية. رغم أهمية الحدث، لم تُسجل ردود فعل سياسية كبيرة باستثناء تصريح أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أشاد بالناجين كضامنين للتاريخ وذكرى التكلفة البشرية للأسلحة النووية. يثير هذا الوضع نقاشًا حول المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للولايات المتحدة بشأن استخدامها القنبلة الذرية، والذي يُعتبر إعلانًا عن العزم على التحكم في المستقبل الاستراتيجي للعالم بعد الحرب العالمية الثانية. يتهم الولايات المتحدة بصياغة تاريخ جديد لـ"إرهاب الدولة"، لكن الحديث عن هذا تراجع مع تأسيس الأمم المتحدة واعتبار استخدام السلاح الذري حادثة استثنائية في ظل القوانين الدولية الحالية.
جاد الله, إسلام. (2025). شواهد " الجرنيكا " .. الدولة و الإرهاب و الحق في المقاومة. السياسة الدولية, 60(239), 232-237. doi: 10.21608/siyassa.2025.424652
MLA
إسلام جاد الله. "شواهد " الجرنيكا " .. الدولة و الإرهاب و الحق في المقاومة", السياسة الدولية, 60, 239, 2025, 232-237. doi: 10.21608/siyassa.2025.424652
HARVARD
جاد الله, إسلام. (2025). 'شواهد " الجرنيكا " .. الدولة و الإرهاب و الحق في المقاومة', السياسة الدولية, 60(239), pp. 232-237. doi: 10.21608/siyassa.2025.424652
VANCOUVER
جاد الله, إسلام. شواهد " الجرنيكا " .. الدولة و الإرهاب و الحق في المقاومة. السياسة الدولية, 2025; 60(239): 232-237. doi: 10.21608/siyassa.2025.424652