مخرجات " كوب 29 " و مستقبل سياسات تغير المناخ

المؤلف

باحث في العلوم السياسية

المستخلص

استضافت باكو، عاصمة أذربيجان، مؤتمر المناخ التاسع والعشرين (كوب 29) بين 11 و22 نوفمبر 2024، مركّزة على تطوير آليات التمويل بين الدول المتقدمة والنامية. آخر خطة تمويلية اتُّفقت عليها كانت في كوبنهاجن عام 2009، حيث التزمت الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للدول المتضررة من التغير المناخي حتى عام 2025.
يعمل مؤتمر المناخ على ثلاثة مسارات تفاوضية: الأول يتعلق بالتكيف والصمود مع آثار التغير المناخي المتوقعة والماضية، والثاني يركز على التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، عبر تقليل مصادر الانبعاثات وزراعة الغابات، والثالث يتمحور حول تمويل الدول المتقدمة للدول النامية، باعتبار الأولى مسؤولة بشكل أكبر عن الانبعاثات.
هذه المسارات تستند إلى مبدأ المسؤولية المشتركة، حيث تتحمل كل دولة المسؤولية حسب قدراتها. يعتبر الإطار المتبع في مؤتمرات المناخ مثل كيوتو 1997 وباريس 2015 أساسيًا لفهم مخرجات المؤتمرات وتطورها. كانت التوقعات تشير إلى أن كوب 29 قد يسفر عن اتفاقات هامة مثل تلك التي خرجت من المؤتمرات السابقة، إلا أن التساؤلات ما زالت قائمة حول حجم الاتفاقات التي توصل إليها المؤتمر.
داخل أروقة كوب 29، جرت مناقشات مكثفة حول تعزيز التمويل وآليات التنفيذ، بينما شهدت الفضاءات الأكاديمية والسياسية مناقشات حول فعالية الاتفاقيات وأثرها المستقبلي على إدارة التغير المناخي.

الكلمات الرئيسية


المجلد 60، العدد 239
لشراء العدد كامل ادخل علي اللينك التالي : https://ahramstore.ahram.org.eg/InnerEsdar.aspx?ID=2851&Type=1
يناير 2025
الصفحة 226-229
  • تاريخ الاستلام: 27 إبريل 2025
  • تاريخ القبول: 27 إبريل 2025