رئاسة البرازيل قمة مجموعة العشرين : حدود قدرة القوى الصاعدة علي القيادة العالمية

المؤلف

خبير في العلاقات الدولية و شئون أمريكا اللاتينية

المستخلص

تسلط استضافة البرازيل يومى ۱۸ و ۱۹ نوفمبر ٢٠٢٤ قمة قادة مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الرائدة عالميًا  إلى جانب الاتحاد الأوروب يوالاتحاد الإفريقى إضافة إلى توليها رئاسة تجمع «بريكس عام ٢٠٢٥واستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)في أواخر عام ٢٠٢٥ ،الضوء على مكانة البلاد المتزايدة  على الساحة العالمية حيث سبق أن تولت رئاسة مجلس الأمن الدولي وكذلك الكتلة التجارية الإقليمية ميركوسور في عام ٢٠٢٣ .
مع ذلك، فإن استضافة البرازيل لهذه الفاعليات الدولية المهمة تتزامن مع العديد من التطورات الجيواستراتيجية كالتنافس الدولى المتزايد والمخاوف من عودة الحمائية التجارية فى ظل تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة لفترة ثانية، وتفاقم التوترات السياسية في الشرق الأوسط، واستمرار حرب أوكرانيا، التى ربما تفرض قيودا قوية على قدرة البرازيل على صياغة أجندة دولية متماسكة للتنمية المستدامة، ومكافحة التغير المناخى، وتحقيق العدالة الاجتماعية. 
وهى قضايا تحظى بأهمية خاصة من جانب أكبر دولة بأمريكا اللاتينية، كما تُثير الشكوك حولإمكانية التوصل إلى توافق دولى حول هذه القضايا الحيوية. 

الكلمات الرئيسية


المجلد 60، العدد 239
لشراء العدد كامل ادخل علي اللينك التالي : https://ahramstore.ahram.org.eg/InnerEsdar.aspx?ID=2851&Type=1
يناير 2025
الصفحة 194-199
  • تاريخ الاستلام: 27 إبريل 2025
  • تاريخ القبول: 27 إبريل 2025